مجموعة “طيران الجزيرة” تحقق أرباحاً صافيةً قياسية في 2012 بلغت 13.9 مليون دينار كويتي

- زيادة الأرباح بنسبة 32% عن عام 2011

- مواصلة النمو في عام 2013، واستلام طائراتين جديدتين خلال العام

مدينة الحرية، الكويت، 6 فبراير 2013: خلال بث مباشر على الإنترنت مع محللين ومستثمرين محليين وعالميين، أعلنت مجموعة “طيران الجزيرة” عن أرباح صافية للعام 2012 بلغت 13.9 مليون دينار كويتي، متفوقةً على الأرباح القياسية التي حققتها العام الذي سبق، ومسجلةً أفضل نتائج سنوية لها منذ التأسيس على الرغم من الاضطرابات السياسية الإقليمية والتقلبات في أسعار الوقود.

وبهذه النتائج، تحافظ “طيران الجزيرة” على مكانتها كإحدى شركات الطيران القليلة في الشرق الأوسط التي تستمر يتحقيق الربحية، وذلك في البيئة التنافسية الإقليمية التي تهيمن فيها شركات الطيران المدعومة والمملوكة والمدارة بالكامل من قبل الحكومات.

أبرز النتائج المالية التي حققتها المجموعة في عام 2012:

- بلغت الإيرادات التشغيلية 62.6 مليون دك في عام 2012، بزيادة نسبتها 8% عن عام 2011 حين سجلت 57.8 مليون دك.

- بلغت الأرباح التشغيلية 18.5 مليون دك في عام 2012، بزيادة نسبتها 25% عن عام 2011 حين سجلت 14.9 مليون دك.

- بلغت الأرباح الصافية 13.9 مليون دك في عام 2012، بزيادة نسبتها 32% عن عام 2011 حين سجلت 10.6 مليون دك.

- ارتفع متوسط العائد على المقعد في عام 2012 بنسبة 13% مقارنة بعام 2011.

أبرز النتائج المالية التي حققتها المجموعة في الربع الأخير من عام 2012:

- بلغت الإيرادات التشغيلية 13.9 مليون دك في الربع الأخير من 2012، بزيادة نسبتها 5% عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 13.3 مليون دك.

- بلغت الأرباح التشغيلية 3.3 مليون دك في الربع الأخير من 2012، بزيادة نسبتها 18% عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 2.8 مليون دك.

- بلغت الأرباح الصافية 2.5 مليون دك في الربع الأخير من 2012، بزيادة نسبتها 93% عن الفترة ذاتها من 2011 حين سجلت 1.3 مليون دك.

أبرز نتائج الميزانية المالية:

- الأصول الحقيقية: 149 مليون دينار كويتي

- ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 47 مليون دينار كويتي، ليفوق حقوق الملكية

- تحسّن حقوق الملكية إلى 32 مليون دينار كويتي

- نسبة الدين إلى حقوق الملكية بلغت 1.6

أبرز إنجازات المجموعة خلال عام 2012:

- نجاح الاكتتاب الخاص في الربع الأخير لزيادة رأسمال المجموعة بمبلغ 17.8 مليون دينار كويتي، حيث فاق الاكتتاب الحد المطروح بـ2.25 أضعاف

- تسلّم طائرة جديدة تم تمويلها بدعم من هيئة إئتمان التصدير الأوروبية

- إطلاق أول رحلة تجارية من دون توقف في 22 عاماً بين الكويت والعراق، بدعم من الدولتين

- إطلاق خدمات مطوّرة جديدة للمبيعات والحجز والتسجيل لدخول الطائرة

تشغل المجموعة اليوم أسطولاً من 12 طائرة من طراز إيرباص A320 من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها وهي شركة “طيران الجزيرة” وشركة “سحاب لتأجير الطائرات” المملوكة بالكامل للمجموعة. ومن عملاء شركة “سحاب” شركة “فيرجن أمريكا” والخطوط السريلانكية و”طيران الجزيرة”.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة “طيران الجزيرة”، السيد/ مروان بودي: “يكمل هذا الأداء القياسي في 2012 الأداء الإيجابي الذي حققته المجموعة في عام 2011، والذي كان أيضاً عاماً قياسياً وعلى جميع الأصعدة. ويأتي استمرار الأداء القياسي للمجموعة نتيجة النمو والربحية في الطيران التجاري مصحوباً بقطاع تأجير الطائرات الذي يوفر دخل ثابت ومستمر للشركة. ومعاً، أظهر القطاعين أنهما التركيبة المثالية لتوفير أرباحاً متواصلة في كل فصل من العام.”

وأضاف بودي: “اليوم تتمتع المجموعة بميزانية مالية متينة وهي من الأفضل في المنطقة وتدعمها سيولة نقدية تبلغ 47 مليون دينار كويتي. وأتوجه بالشكر لمساهمينا على الثقة المتواصلة التي أولوها في المجموعة وإدارتها، والتي تمثلت مؤخراً بالتغطية المضاعفة للاكتتاب الخاص الذي استكملناه في الربع الأخير من 2012 وتم تغطيته بـ2.25 أضعاف.”

الأداء التشغيلي في عام 2012

وإلى جانب النتائج المالية، كان 2012 أيضاً عام النجاحات على الصعيد التشغيلي، فقد ركّزت “طيران الجزيرة” على تحسين الخدمة التي تقدمها للعملاء بطرح خدمات تكنولوجية جديدة توفر لهم خيارات إضافية للحجز والدفع والتسجيل لدخول الطائرة، بما في ذلك خدمة الدفع عبر التطبيق الخاص بالشركة للهواتف الذكية، وأجهزة التسجيل الذاتي في مطار الكويت الدولي، وخدمة التسجيل الذاتي المتوفرة للمسافرين من جميع المدن التي نخدمها وذلك عبر موقع الشركة على الإنترنت. وقد أصبحت الحجوزات التي تتم من خلال الهواتف الذكية بنهاية عام 2012 تعادل واحد من كل عشرة حجوزات على “طيران الجزيرة”، وهي إحدى أفضل معدلات للحجز عبر الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف بودي: “لولا التعاون والدعم الكبير الذي حظينا به من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، لما كنا استطعنا تحقيق هذه الإنجازات خلال العام الماضي. ونشكر الطيران المدني على جميع جهودها، كما نتوجه بالشكر لشركائنا ومزودي الخدمات الخارجية، وأيضاً تشجيع الحكومة الكويتية في نجاح “طيران الجزيرة” والعاملين في الشركة.”

وتعكس هذه النتائج نجاح تنفيذ خطة “الاستراتيجية الشاملة” التي اعتمدها الشركة للسنوات من 2012 إلى 2014.

التطلعات المستقبلية للعام 2013

ومع الأداء القياسي الذي حققته المجموعة في العامين الأخيرين، إن “طيران الجزيرة” اليوم في وضع قوي لمواصلة نموها خلال هذا العام وذلك بما يتناسب مع خطتها الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الإدارة العام الماضي.

وقال بودي: “تشغّل “طيران الجزيرة” رحلات تمتد على متوسط ساعتين وربع الساعة في أنحاء المنطقة، وهو سوق عليه طلب مستمر وبرهن لنا امكانيته على الصمود في ظل الاضطرابات السياسية، والأزمات المالية. فمنذ العام 2008 ونحن نشهد أزمات مالية وسياسية، وحروب، وحتى تقلبات في حالة الطقس، وأيضاً بيئة تنظيمية غير مستقرة، ومع ذلك، لم يتراجع الطلب على منتجنا وعلى العكس، استمرينا بتحقيق أرباح قياسية وفي الوقت ذاته، وتقديم منتج تنافسي وموثوق للعملاء.”

واختتم بودي: “نتطلع لعام إيجابي في 2013، حيث نخطط لتسلّم طائرتين جديدتين خلال العام ليتوسع أسطول “طيران الجزيرة” إلى 14 طائرة نخدم بها الطلب في شبكة وجهاتنا الحالية.”

تشغّل “طيران الجزيرة” طائرات مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوجراماً مجاناً للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوجرام مجاناً للأمتعة المسجلة إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهرياً وأسعار تنافسية على مدار العام.

وتضم شبكة “طيران الجزيرة” التي تنطلق من الكويت الوجهات الأكثر طلباً للأعمال والعطلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والإسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، وأسيوط، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض، والقاهرة، والنجف.

“طيران الجزيرة” عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وتشغل أحد أحدث الأساطيل من طائرات إيرباص A320 في الشرق الأوسط.