طيران الجزيرة تحقق أرباحاً قياسية لعام 2011 بلغت 10.6 مليون دك ربحية السهم الواحد: 48 فلس

مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 10% أسهم منحة

- أداء تشغيلي قياسي دفعه تحسن العوائد، والتركيز على إدارة التكاليف، وشبكة وجهات متينة، ومواصلة التركيز على خدمة المسافرين

- ربحية متواصلة على مدى ستة فصول ربعية، أرباح قياسية في خمس منها

- استمرار الربحية منذ أن بدأت المجموعة بتنفيذ خطة “العودة إلى الربحية” في الربع الثاني من 2010

أبرز النتائج المالية لعام 2011:

- بلغت الإيرادات 57.8 مليون دك، بزيادة نسبتها 36% عن عام 2010 حيث بلغت الإيرادات 42.6 مليون دك

- بلغت الأرباح التشغيلية 14.9 مليون دك، مقارنة بعام 2010 حيث بلغت الأرباح التشغيلية 1.0 مليون دك

- بلغت الأرباح الصافية 10.6 مليون دك، مقارنة بخسائر عام 2010 التي بلغت 2.8 مليون دك

- متوسط العائد على المقعد لعام 2011 بلغ نسبة 46%

أبرز النتائج التشغيلية لعام 2011:

- نقلت 1.2 مليون مسافر خلال العام

- سجلت أعلى معدل التزام بمواعيد الإقلاع في الشرق الأوسط (بحسب Flightstats.com)

- أكبر ناقلة بين الكويت ووجهات الإسكندرية والأقصر وحلب وأسيوط وشرم الشيخ وسوهاج ودير الزور ودمشق

- أكبر ناقلة كويتية إلى دبي وبيروت وعمّان ومشهد والبحرين

النتائج الرئيسية للربع الأخير من 2011*:

- بلغت الإيرادات 13.3 مليون دك

- بلغت الأرباح الصافية 1.3 مليون دك

مجموعة طيران الجزيرة اليوم:

- أسطول من 12 طائرة من طراز إيرباص A320

- أكبر ناقلة إقليمية من الكويت

- تخدم 18 وجهة في المنطقة

- 1.2 مليون مسافر خلال عام 2011، أي ما يعادل 3,287 مسافر في اليوم

مدينة الحرية، الكويت، 6 مارس 2012: أعلنت مجموعة طيران الجزيرة اليوم عن نتائجها المالية لعام 2011 حيث حققت أرباحاً صافية قياسية بلغت 10.6 مليون دك بربحية بلغت 48 فلس للسهم الواحد، وإيرادات قياسية بلغت 57.8 مليون دك بزيادة نسبتها 36% عن عام 2010، وأرباح تشغيلية بلغت 14.9 مليون دك.

وتعكس هذه النتائج نجاح خطة “العودة إلى الربحية” التي بدأت المجموعة بتنفيذها في الربع الثاني من عام 2010 لتعود المجموعة إلى الربحية التي واصلت تحقيقها خلال الفصول الربعية الستة الأخيرة، والتي شهدت خمسة منها أرباحاً قياسية.

كما أعلنت المجموعة اليوم عن نتائج الربع الأخير من 2011 محققة أرباح تبلغ 1.3 مليون دك وإيرادات تبلغ 13.3 مليون دك.

وتمتلك المجموعة اليوم أسطولاً من 12 طائرة من طراز إيرباص A320 من شركة “سحاب لتأجير الطائرات” المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تأجر ست طائرات لشركات عالمية ومنها شركة “فيرجن أميريكا” والخطوط السريلانكية وست طائرات الى شركة الطيران التجارية التابعة للمجموعة وهي شركة “طيران الجزيرة”.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، السيد/ مروان بودي: “لقد حققت المجموعة أرباحاً قياسية لعام 2011 على الرغم من استمرار التحديات الناتجة عن الزيادة الكبيرة في المقاعد المتوفرة في سوق الكويت مقابل حجمه الاستيعابي، وعلى الرغم من تأثير الاضطرابات السياسية على سوق السفر في المنطقة، وارتفاع سعر الوقود. ومع هذا تتمتع طيران الجزيرة بشبكة وجهات إقليمية متينة، وزيادة في العائد على المقعد، وإدارة محكمة للتكاليف، والتشغيل العالي للأسطول بالإضافة إلى شركة تأجير طائرات مساندة لعمليات المجموعة توفر لها عوائد إضافية بفضل أصولها المنتشرة في أنحاء العالم في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا.”

أداء المجموعة خلال 2011:

خلال عرض “ويبكاست” مباشر على الإنترنت مع المحللين والمستثمرين للإعلان عن نتائج العام 201، قدم بودي ملخص عن إنجازات المجموعة والخطوات التي ركزت على تنفيذيها خلال 2011، وقال: “لقد ركزنا على ثلاث أولويات خلال العام، أولها مواصلة تحقيق عوائد قياسية كما حققنا خلال الربعين الأخيرين في 2010، وثانياً، إدارة تأثيرات الإضطرابات السياسية على عملياتنا، وآخراً، الاستحواذ على حصة تشغيلية كبيرة على خط الكويت-القاهرة الذي قمنا بإطلاقه في مايو 2011.”

لمواصلة تحقيق الربحية، ركزت طيران الجزيرة على توفير جدول رحلات ومواقيت سفر يلبي احتياجات المسافرين، وعلى المحافظة في الوقت ذاته على تشغيل عالٍ لأسطولها، إضافة إلى الاستثمار المتواصل في التسويق والمبادرات التي تعزز تجربة السفر مع طيران الجزيرة كزيادة الوزن الذي تمنحه للمسافرين على درجة رجال الأعمال وتقديم قائمة وجبات متغيرة كل شهر، وحققت ذلك في الحين الذي زادت فيه العائد على المقعد مع نمو في نسبة الإشغال.

أما الأولوية الثانية، كانت تقليص مستوى تأثير الإضطرابات السياسية على العمليات بقدر الإمكان، أولاً في مصر ومن ثم البحرين وفي وقت لاحق في سوريا.  فقامت الشركة بتفعيل “فريق طيران الجزيرة للاستجابة للطوارئ” (ERT) لمتابعة الأحداث والتطورات التي قد تؤثر في سلامة طاقم الشركة ومسافريها والأصول نفسها عن كثب. ولله الحمد لم يصل أي ضرر إلى عمليات الشركة.  ومن ناحية أخرى، قام أيضاً “فريق الاستجابة للطوارئ” بزيادة عدد الرحلات إلى المدن التي شهدت ارتفاع في الطلب مثل دبي وجدّة والقاهرة في مايو، كخيار بديل لتقليص تأثير الاضطرابات على الجانب التجاري والتعويض عن الانخفاض المؤقت في الطلب الذي شهدته بعض المدن.

وكانت آخر أولويات طيران الجزيرة لعام 2011  هي التأكيد على أن يحظى تدشين خط الكويت-القاهرة المنتظر نجاحاً كبيراً من خلال تركيز المبادرات التسويقية على بناء الطلب على  القاهرة من جديد لدعم النشاط السياحي إلى القاهرة ما بعد الثورة.  وكانت النتائج إيجابية حيث استحوذت طيران الجزيرة على حصة 11% على خط الكويت-القاهرة في أول أسبوعين من التشغيل، ومن ثم نسبة 23% للأسابيع الأربعة الأولى، وحافظت على حصة بلغت 18% خلال موسم السفر المنخفض ما بعد فترة الصيف.

وأضاف بودي: “كان 2011 عام مليئاً بالتحديات ولكنه كان عام الإنجازات القياسية لطيران الجزيرة.  واليوم، ترتكز أولوياتنا لعام 2012 على زيادة نسبة الإشغال والمحافظة معاً على مستوى عالٍ للعائد للمقعد.  ونؤمن بإمكانية تحقيق هذه الأهداف لأننا اليوم نتمتع بشبكة وجهات متينة، وحجم أسطول متوافق مع الطلب، والمنتج المناسب لسوق السفر في الشرق الأوسط، وفريق غني بالتجارب قام بقيادة المجموعة في المسار الصحيح والناجح خلال العامين الماضيين.”

التطلعات للعام 2012:

تتطلع المجموعة لعام آخر إيجابي في 2012 متماشٍ مع نمو الاقتصاد الكويتي الذي يستمر في دفع نمو دخل الفرد على الرغم من الضغوطات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.  وقال بودي: “لقد شهد عام 2011 تحديات سياسية واقتصادية في المنطقة بما فيها الثورات التي شهدتها عدة دول تخدمها طيران الجزيرة بالإضافة الى ارتفاع أسعار الوقود في بداية ونهاية العام.  ومع ذلك، كانت ربحية المجموعة في 2011 قياسية ولذلك نتطلع إلى أن يستمر أداء المجموعة بتسجيل مستويات قوية خاصة مع انخفاض حدة التوتر في المنطقة وعودة المنطقة إلى وضعها الطبيعي.”